وانتشرت مزاعم تفيد بأن "محمود" المعروفة بنشاطها فى المنتديات المتشددة، والتى تغرد باسم "أم ليث" كانت قد أثرت على الثلاث مراهقات البريطانيات اللاتى يشك الأمن الإنجليزى فى انضمامهن للتنظيم المسلح بعد اختفائهن فى تركيا الأسبوع الماضى، وفقا لما نشرته صحيفة الإندبندنت.
وكانت واحدة من المراهقات الثلاث "خديجة سلطان" و"شاميما بيجوم" و"أميرة عباس" اللاتى شوهدن آخر مرة فى مطار "جاتويك" الإنجليزى قبل سفرهن إلى تركيا، قد تواصلت مع "أم ليث" عبر تويتر، لتقنعها مع أصدقائها بالذهاب إلى سوريا والالتحاق بالتنظيم المسلح للزواج من أحد مجاهديه.
وكانت "أم ليث" قد نشرت تغريدة مؤخرا تحذر فيها المتطوعات من احتمالية فقدان أزواجهن فى المعارك الدائرة، مطالبة إياهن بالتحضر لمصير الأرملة وقراءة الكتب التراثية لمعرفة القوانين، التى ستفرض عليهن فى حالة فقدان الزوج.
وكانت أسرة "محمود"، التى كانت طالبة فى واحدة من أرقى الجامعات الاسكتلندية قد أعلنت رفضها لتصرفات ابنتهم، ليبعثوا إليها رسالة توضح استنكارهم لأفعالها التى تعتبر تشويها للدين الإسلامى، مطالبين إياها بالعودة والتوقف عن التأثير على مراهقات القارة الأوروبية عبر الشبكة العنكبوتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة